نص الحكاية - خواطر بقلم : سمير رمضان
نص الحكاية يا شعب مصر
ياللى كل كلمة منَّك ...
تبنى قصر
نص الحكاية
هنكمِّل رواية
والعلم مادد اِيده
لأبعد مدَى ...
وعلى طول العِدى
هنكمل الحكاية
أو بالبداية طريقنا ابتدى
لازم نكون أدّ التحدى ..
وبكل خطوة هنكمِّل نعدِّى
لازم نعدِّى ع الجراح...
وأدّ اللى راح ...
لازم نكون أدّ التحدِّى
والحقيقة ...
اللى احنا دايماً بنداريها
اننا لسَّه مكملين ...
فى الحياة
والحياة علشان مَتكمَل ..
لازم نكمِّل الطريق لمنتهاه
هنعيش خياة من غير أمل ؟
هتكون حياة ؟؟؟
واللهِ ما تكون حياة ..
دا الحياة هيَّا الأمل
وبالأمل هتكون حياة !
ياللى كل كلمة منَّك ...
تبنى قصر
نص الحكاية
هنكمِّل رواية
والعلم مادد اِيده
لأبعد مدَى ...
وعلى طول العِدى
هنكمل الحكاية
أو بالبداية طريقنا ابتدى
لازم نكون أدّ التحدى ..
وبكل خطوة هنكمِّل نعدِّى
لازم نعدِّى ع الجراح...
وأدّ اللى راح ...
لازم نكون أدّ التحدِّى
والحقيقة ...
اللى احنا دايماً بنداريها
اننا لسَّه مكملين ...
فى الحياة
والحياة علشان مَتكمَل ..
لازم نكمِّل الطريق لمنتهاه
هنعيش خياة من غير أمل ؟
هتكون حياة ؟؟؟
واللهِ ما تكون حياة ..
دا الحياة هيَّا الأمل
وبالأمل هتكون حياة !
النظرة التفاؤلية للشاعر سمير رنضان تدفعنا لنسيان الآلام خاصةً بعد أن اتخذ موقفاً مغايراً لما قاله خليل مكران حينما انتابته الأحزان فجلس على شاطىء البحر قائلاً : ثاوٍ على صخرٍ أصَمٍ وليتَ لى قلباً كهذى الصخرة الصمَّاء - ينتابها موجُ كموجٍ مكارهى ويفتُّها كالسقم فى أعضائى ) - كان موقف خليل مكران سلبيَّاً بينما موقف سمير رمضان ايجابيَّاً بالرغن أنه قد بذل مجهوداً واضحاً للحفاظ على الوزن والموسيقى بالرغم من أنَّ كلماته هذه المرَّة تنساب من قلبه على نبض ايقاع المستقبل فلم يتحايل غلى الايقاع بقدر ما كان يصرّ غلى الهدف السامى بالتمسك بالأمل والقفز فوق الجراح ولهذا فاننا نجد أنَّ رسائل الشاعر او خواطره هى أكثر تأثيراً فى الوجدان عندما يبتعد عن شحذ النفوس فى قصائد الدم التى لاتأتى الا بالمزيد من اراقة الدم وأكثر تأثيراً عندما يزرع اٍلأمل بكلماته العذبة حتى فى جوف الجراح = هنيئاً لك أخى الشاعر الكبير سمير بقصيدتك الرائعة نص الحكاية التى نراها بالفعل كل الحكاية!
ردحذفشكر على تعليقك المحترم فهذ أكبر وأعلى وسام لى
حذفشكراً لذوقك الراقى ايها الشاعر النجيب واستمرارك فى هذا النوع من الكتابات والأشعار والخواطر الهادفة هى مكسب للقارىء واضافة قيمة وأهداف سامية للمجتمع بأسلوب عذب رشيق فاستمر على بركة الله وننتظر منك المزيد - ونوَّد أن ننوِّه بأنه قد صدر عنَّا خطأ املائى بالتعليق السابق نشره عنكك وعن مقارنتك بالشاعر الكبير خليل مطران والذى اتهمناه فى احدى قصائده بالسلبية بينما وصفناك بالايجابية وتلك حقيقة نؤكد عليها الا اننا اخطأنا فى كتاية اسم الشاعر والصحيح انه خليل مطران وبالطبع هناك فروق ولضحة بين خليل مكران وخليل جبران وخليل ( مكران ) وبالتأكيد الشاعر سمير رمضان حفظكم الله
ردحذف