المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٢

التنوع الثقافي: بين الاحترام والإدارة

صورة
مع الدكتور السيد إبرا هيم أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة. ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم أحمد: رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس، ورئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام الثقافية، وعضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ومحاضر مركزي بوزارة الثقافة المصرية. تنبع أهمية هذا الحوار في كونه يسلط الضوء على الإدارة الفعالة للتنوع الثقافي داخل المنظمات والمجتمعات، والتي من خلال جودة تلك الإدارة يمكن تحقيق العديد من الفوائد والمزايا ليست المادية في مردودها بل والمعنوية، من خلال إرساء قيم التنوع الثقافي باعتبارها إرث إلهي أوجده الله في الطبيعة البشرية من اختلاف في اللون والجنس واللغة والعرق والدين وكلها اختلافات تؤصل للتعاون والتكامل ولا تفضي للشقاق والنزاع. غير أنني قبل بدء الحوار أتوجه لضيفي الكريم بعدد من الأسئلة التي أتت تعقيبًا على الحوار السابق عن "الثقافة والتعددية الثقافية" من

يا ناس يا هوووو

صورة
  بقلم : عبير مدين المكان جمهورية مصر العربية، الزمان 9 سبتمبر 1952 وبعد مرور 45 يوم من ثورة يوليو صدر قانون الإصلاح الزراعي والذي يعد بداية انهيار الرقعة الزراعية و تآكلها عن طريق ما تم من تجريف و تبوير أرضنا الطيبة من أجل البناء عليها، وبعدها سقطت سلة الغذاء و تبعثر ما فيها. لست بصدد توجيه الاتهام لهذا القانون فقد كان ما كان لكن اليوم نجلس جميعا نضرب أخماس في أسداس ونحن نبحث عن بدائل للقمح نسد بها العجز بعد أن كنا نحقق الاكتفاء الذاتي منه ونصدر الفائض. تحدثنا عن استصلاح الأراضي الصحراوية وربما قطعنا بضع خطوات فيه. ونظرا لضيق الوقت اعود وافتح ملف سبق وتحدثت فيه وهو استغلال العمق الاستراتيجي الجنوبي لمصر بما يحقق مصلحة الطرفين وربما يعم الخير على بعض الدول العربية الشقيقة إن لم يكن كلها. بداية و بنظرة سريعة على الوضع السياسي لدولة السودان والتي تعاني من إضطرابات سياسية معروفة للجميع انعكس آثارها على الوضع الاقتصادي لها فنجد وصل معدل التضخم أكثر من 200% والبطالة أكثر من 66% والديون الخارجية إلى تجاوزت 64 مليار دولار ورغم هذا فى السودان 230 مليون فدان.. أكرر: 230 مليون فدان قابلة للزر

الصداقة والأصدقاء! بقلم : كامل علي

صورة
  الصداقه هي علاقات إنسانيه إجتماعيه تنشأ بين جميع الفئات العمريه في المجتمع وبين كلا الجنسين تقوم على اساس الثقه الموده والاحترام والتعاطف والتعاون إذتشكل العلاقات الانسانيه اهميه كبيره وذلك لانه لايمكنه أن يعيش وحيدا بعيدا عن افراد المحتمع حوله وفي كل مرحلة من مراحل حياته يحتاج الى تكوين صداقات سواء في المدرسه او محيط العمل إذ تعود على حياة الانسان بفوائد كثيره وخصوصا اذا كانت هذه الصداقه صداقة حقيقيه بكل معنى الكلمه خاليه من الكذب النفاق المصالح الشخصيه والصداقه أنواع صداقة الطفوله وهي الصداقه التي تنشأ بين الاطفال الذين يتعرف بعضهم على بعض سواء في نفس االحي او نفس الروضه او نفس التمهيدي وتعتمد على البراءه والذكريات التي لا يمكن نسيانها مهما مر من الوقت ويكون لصداقة الطفوله أثر مميز وتكوين شخصية الطفل فيما بعد صداقة الدراسة وهي التي تنشأ بين زملاء الدراسه في اي مرحلة دراسيه وحتى الجامعه إذ يكون الشباب في ذروة نشاطهم وثورتهم وحيويتهم إ يتشاركون في طموحاتهم وأحلامهم أنشطتهم الممتعه والمفيده معا كما يتشاركون أسرارهم وخصوصياتهم ويقضون

احوال وأهوال وتكنولوجيا تهلكنا

صورة
كتب - عبد الرحيم خير حسين كالعاده وتزاحم الموضوعات وتركيز ي علي نواب المجالس النيابية واهميتهم ومشروع حياة كريمة وايضا المستشفيات والأدوية وأقسام العناية القلبية بها لانني أصبحت زبونا دائما بتلك العناية القلبية ولكن باستغراب شديد نجد القتل وعادة الثأر في صعيد مصر وتأصيلها رغم مقتها والكراهية العميقة لتلك العادة من المثقفين ورجال الدين !!! وأسباب واهية وخراب وتخريب وهناك حقيقة مؤكدة والانفتاح المفاجيء علي العالم باثره وتنوع الثقافات من خلال استخدام صفحات التواصل الاجتماعي المتنوعه واختلاط الحابل بالنابل وصعوبة مراقبة التكنلوجيا الحديثة والتواصل الاجتماعي الذي أصبح متاحا وتجد فيه كل ما تبحث عنه بصرف النظر عن اتفاقة مع الدين من عدمه أو اتفاقة مع عاداتنا الاجتماعية من عدمه وصرنا نقلد بدون تميز حتي أننا نري تغيير الأحوال وتغيير الانماط فصرنا نجد تغييرات جذرية تهلكنا وكما نري الطرق المستحدثة للموت الرحيم ومطالبات لإقراره وايضا الطرق المتنوعه للانتحار بل ومطالبات بحرية التخلص من النفس تبدلت الأحوال فنري أهوال أهوال تخالف ما تربينا علية كعرب عرب الع

طبيب من وطني

صورة
  بقلم : روعة محسن الدندن / سوريا الإنسانية لا نقصد بها الامور المادية لنطلق مسمى الإنسانية على طبيب أو محامي أو ممرض أو معلم أو أستاذ جامعي أو قاضي أو ...... فالذي نقصده تلك المواقف التي نشعر بها بالإهتمام أو التعاطف أو المساعدة المعنوية في ظرف من الظروف ومن المواقف الإنسانية التي يصعب نسيانها لدكتور سوري لا معرفة شخصية سابقة بيننا وليس لدينا كرت دعم من طرف معين هذا الدكتور الذي تحدثت عنه منذ أكثر من عام على اهتمامه بكل مريض يجري له عملية جراحية وكل مريض يزور عيادته وهذه شهادة كل من تداوى عنده وعرفه حتى جارتي كانت تتحدث عنه بإعجاب واحترام وتشكرني لأنني أخبرتها عنه بعد خروجي من المشفى بأيام كان زوجي يحتاج لعملية أيضا والدكتور سامر الحموي ( سامر ياسر الحموده ) هو من كشف هذا ولكن عملية زوجي ليست من اختصاصه واعتذر له وعندما طلب زوجي اسم دكتور يثق به وماهر أن يخبره وفعلا هذا ما حدث وعند زيارة الدكتور سامر لي ليعلم أولادي كيف يتم تعقيم الجرح وأن أول عملية تعقيم يجب أن تكون بإشرافه لإنه يهتم بكل جرح لمرضاه فطلب زوجي طلب غريب من الدكتور سامر وهو أن يتواجد معه عند اجراء العملية لإنه كان يشع