مش دبح القطه بالمعنى الفعلى .. لاهوَّه مجاز ..إنك من اول ليله تعرفها انك الراجل
وكلمتك هيَّه اللى هتمشى وهيَّه او هوَّه لازم يعرفوا كده
وهكذا نجح مدير التبالي وهلّاب المصلحة في اقناع وكيل الوزارة بأنه هو الشغل وهو السند وهو الكل في الكل وغيره وغيره.. الى ان تم تكليفه بالعمل كمدير ادارة
وأصبح الجميع على علم ويقين بصحة المثل الانجليزي القائل :
if the blind lead the blind , they will fall together into a gap
أي انه اذا قاد الرجل الأعمى رجلاً أعمى مثله .. سقط كلاهما في حفرة
وهكذا تستمر المهازل التى سئمنا من كثرة عرضها وإعراض البعض من المسئولين المستفيدين عن التحقيق فيها .. مما سيضطرنا الى التصعيد و فضح الأمور حتى يعرفها القاصي والداني .. وترحل هوجة الفساد بأكملها عن ساحة الشرفاء او يخجل من نفسه الذي يخشى ان يعرف ابناءه وزوجته حقيقته .. بينما هو لم يتقي ربه في عمله ولم يخشى الله
وبعد مهزلة توريد الغلة - بمعرفة لجنة مفبركة يرأسها كاتب - من المعروف انه يمرر الغلال الصالحة والغير صالحة بعد ما يقبض المعلوم
كانت هناك - في الخفاء - مهزلة اخرى - عندما اقبل مدير التبالي على تحرير عدة محاضر ومن بينها - بسبب الشكوك - احد العجول السمينة
ولما ثبتت - سلبية العجل وانه سليم مئه في المئة - لم يتم تسليم العجل لصاحبه ولكن تم ذبح العجل وتفريقه وتوزيعه على اعضاء الحملة المكونة من مدير التبالي وبصحبته 3 من الكتبة - بالمخالفة للقانون - وواحد من امناء الشرطة
وتم الاستيلاء على العجل وتوزيعه - ويذهب النصيب الاكبر لمدير التبالي والباقي لباقي الشلة - ليأكلوه في رمضان او كما يرددون - في بجاحة - " يأكله معهم رمضان"!!!
ولم يقف الأمر عند هذا الحد - فالذين يأكلون الحرام بالطبع لا يشبعون - انتهز مدير التبالي بعدها فرصة قرار النيابة بالافراج عن الحرز - وقد كان ذلك الحرز أيضاً عبارة عن عجل ولكن أمرت النيابة بإعدامه
تم استلام العجل ولكن على ارض الواقع .. لم يتم اعدامه
وتم بيع الحرز .. وتم بيع لحمة العجل قبل العيد الكيلو بـ 60 جنيه
وخلَِي الغلابة تاكل
وخلِّي مدير التبالي واللي معاه ياكلوا حرام ويشبعوا
لو كان الحرام نفع غيره.. بكره الحرام هايوجعوا
تعليقات
إرسال تعليق