مدرسة احمد عايد تودع رسلان بالورود

 

كتب عبد الرحيم خير حسين

ودعت اليوم مدرسة احمد عايد الابتدائية بالمفرجية قوص قنا

احمد اسماعيل رسلان مدير المدرسة لبلوغه سن التقاعد

ودعت المدرسة أحد رجالاتها بالورود في حفل بهيج

وحضور كثير من الموجهين وأعضاء من لجان المتابعه

ومديري المدارس

وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة وبعض من رجال الأعمال واقارب واصدقاء المدير

وبدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمه فضيلة الشيخ محمد بن محمد القيماني عالم الأزهر الشريف والذي اثني علي المدرسة من كونها من المدارس المتميزة علي مستوي مديرية تعليم قنا وأشاد القيماني ب إسماعيل قائلا احمد اسماعيل من خيرة المعلمين وعلي قدر المسؤلية التي حملها طوال فترة عملة وكان دائما سببا في نجاح المدرسة وجعلها في مقدمة المدارس بفضل اخلاصة وتفانية في العمل

وهنأ القيماني احمد اسماعيل علي نجاحة

وسأل الله القيماني أن يوفق احمد اسماعيل خلال تقاعده

وتحدث احمد عبدالله عضو المتابعة بالإدارة قائلا هي جهود احمد اسماعيل مدير المدرسة التي اوصلتها إلي مركز متقدم وحصول المدرسة علي المركز الأول علي مستوي مدارس مجلس قروي خزام

ونصح عبد الله إسماعيل بعدم الجلوس في البيت وعمل اي مشروع لشغل وقت فراغه

والتقت الجريدة برجل الأعمال عبد اللطيف النص الذي أشاد بدور احمد اسماعيل في قيادة المدرسة وتواصله مع المجتمع لحل مشكلات المدرسة

وأشار ربيع فؤاد عضو لجان المتابعه أن مدرسة احمد عايد من المدارس المتميزة وكانت فترة قياده احمد اسماعيل رائعه لأنه يتسم بمميزات القائد الناجح

وشارك الحديث محمد شحاته الأخصائي النفسي متمنيا التوفيق لابن إسماعيل منوها أنه أدي دورة باقتدار

وأوضح محمد فراج أن نهاية الخدمة هي سنه مؤكدة لنا جميعا واثني علي دور احمد في تطوير المدرسة

وتدخل في الحديث الحاج فتحي إسماعيل اخو احمد اسماعيل قائلا منذ نشأت احمد وهو محب للعمل ونحن ال رسلان نحب الجميع

وأشار انور خليل معلم بالمدرسة أن القيادة تحتاج للروح العالية وهدؤء الاعصاب والاتزان النفسي والعاطفي هو ما كان يمتاز به احمد اسماعيل

وأوضح مصطفي جاد المولي رئيس مكتب التربية الاجتماعية سابقا

أن المعاش أمر سيمر به كافة موظفي الحكومه عند بلوغ السن القانوني

سائلا الله التوفيق ل اسماعيل في حياته الجديدة

وأوضح العمده عبد الصمد عبد الباسط

أن وصول احمد اسماعيل للمحطه الأخيرة والمعاش ليس نهاية المطاف

وفي النهاية ودع الجميع احمد اسماعيل رسلان

بالورود واخرين بدموع الفراق

  ·