اعترافات ساعي البريد كشفت الملعوب الكبير في أبوالمطامير
اعترافات ساعي البريد كشفت ملعوب التزوير في أبو المطامير
في واقعة أغرب من الخيال ، كشف المحامي الأستاذ محمود سلامه عن وقائع خطيرة وضعت عائلة كبيرة بأكملها على شفا حرب أهلية أو حالة من الشجار والتناحر بسبب الخلاف على الميراث ، ونوع من التزوير المستمر بين بعض أفراد العائلة وبالتواطؤ مع ساعي البريد
وترجع وقائع القضية إلى عام 2022 حيث أقدم كل من المدعو ضياء وثناء و سحر أبو النور على التزوير في الاعلان بقرار المحامي العام لنيابات كلي _ وسط دمنهور في القرار الصادر منه في الدعوى رقم 6597 لسنة 2021 إداري أبوالمطامير والمفيدة برقم 123 لسنة 2021 حيازات كلي _ وسط / دمنهور ، بأن انتحل شخص ما صفة احمد وإبراهيم وأشرف فؤاد أبوالنور ووقع بالإستلام على الإعلانات بأسماءهم وبأرقام قومية وهمية ، ثم قام بتحرير محضر إثبات حالة بالواقعة تحت رقم 2525 لسنة 2022 إداري أبوالمطامير ثم قاموا بعدها محاضر تزوير على الاعلان بقرار المحامي العام بعد أن قاموا بإستخراج إفادات من البريد تفيد أنهم استلموا بشخصهم وبأرقام قومية غير صحيحة على خلاف الواقع . وقيدت تلك المحاضر بأرقام 3365 و 3366 و 3367 لسنة 2022 إداري ابو المطامير بالتزوير المعنوي على قرار المحامي العام ، وقد أمرت النيابة العامة بأبو المطامير بضم المحاضرين ارقام 3366 و 3367 وقيدوا برقم 789 لسنة 2023 جنح ابو المطامير ولايزال التحقيق مستمرا.
وقد فحر ساعي البريد رمضان عبد الحافظ عبدالحميد مفاجأة كبرى قلبت راس الموازين على عقب ، حيث تم طلبه للإدلاء بأقواله حيث أفاد أنه قام بتسليم الخطابات والريسيبت الخاص بالبريد إلى سيدة مجهولة وأضاف أنها أخذت منه الخطابات والريسيبت ( السركي) وزلفت إلى داخل أحد المنازل ثم عادت إليه موقعة ومدون عليها الارقام القومية ، وأنه لم يشاهد أحد أثناء التوقيع وأنه اعتاد القيام بذلك وتسليم الريسيبت الذي هو عهدة عليه ولا يجوز لأحد التوقيع فيه او أخذه ( حيث لا بد من التوقيع ) أمام ناظريه ، إلا أنه لا يفعل ذلك منذ سنوات عديدة ، وذلك بإقرار منه في المحضر المحرر أمام نيابة أبوالمطامير
هذا ، وقد نجحت جريدة أحداث الساعة في الحصول على نسخة من المحاضر المحررة ، واعترافات ساعي البريد الذي ينتظر في حال ثبوت وقائع اشتراكه مع آخرين في جريمة التزوير و تضليل العدالة بتسليم الخطابات الرسمية والسركي إلى آخرين بتوقيعات مزيفة على غير الحقيقة ، أن يواجه عقوبة الحبس التي تتراوح بين 3 إلى 7 سنوات ولكننا لن تستبق التحقيقات والأمر بالطبع متروك للعدالة المحكمة حيث تقرر ما تشاء وفقا لأحكام القانون ولسوف نتابع سير التحقيقات والمحاكمة حتى صدور الحكم النهائي وسوف ننشر حينها منطوق وحيثيات الحكم الذي سوف يكون بالقطع عنوانا للحقيقة التي لابد أن تظهر للجميع حتى ولوغابت عن العيون أو تجاهلها الضمائر المغيبة .