أزمة السجاير تضرب مدينة دمنهور والمواطنون يستنهضون خبرة "مدير إدارة التموين" لضبط الأسواق وحل الأزمة.

الشركة الشرقية للدخان : لم نعلن عن زيادة فى الأسعار والمواطن يدفع الثمن .

المواطن : نشتري علبة الكليوباترا البوكس المحلية الصنع بـ 25 جنيه والكيلوباترا العادية بـ 22 و 23 والآي دي بـ 30ج او المارلبورو بـ45 واحياناً بـ 50ج

والشركة : ماحناش مسئولين .. بعض التجار جشعين

مدير التموين أثبت كفاءته وجدارته ... كمدير لإدارة مركز تموين دمنهور (سابقاً) ولا يزال على المحكّ كمدير لإدارة بندر دمنهور (حالياً) .. في مواجهة العديد من مشكلات السوق مع تناقص اعداد العاملين خاصةً من اصحاب الضبطية القضائية

البحيرة - اشرف بهاء الدين

تتعرض الأسواق بمدينة دمنهور الى أزمة كبيرة في السجائر المحلية التى تحتكر انتاجها الشركة العربية للدخان "ايسترن كومباني" وكان من المتوقع حل تلك الازمة في الايام التالية لعيد الفطر الا انها يوماً بعد يوم تزداد سوءاً في الوقت الذي اعلنت فيه الشركة انه ليس هناك اي زيادة فى الاسعار وما يحدث هو مجرد حالة جشع من بعض التجار

وفي ثاني ايام عيد الفطر فطن العقيد وجدي الصيرفي رئيس مباحث تموين البحيرة الى نبض السوق واحتياجات المواطن وقام بالمرور على عدة محلات وتحرير عدة محاضر للبعض بسبب زيادة اسعار بيع السجائر المحلية وبعضها بسبب"الليزر" المعروف في لعب الاطفال.

وفي اليوم الثالث للعيد خلت المحلات من السجائر المحلية واضطر البعض لشراء السجائر من الاكشاك بـسعر 22 جنيه للكليوباترا العادية او 23 للكليوباترا البوكس ولاتزال الاسعار تزيد كل يوم الى ان وصل سعر البيع اليوم للكليوباترا البوكس 26ج وللعادية 25ج اما سجائر التايم المفروض بيعها بسعر 13ج فقد زادت الى 15 جنيه فقط وصاحب ذلك زيادة مضطردة في اسعار بيع المعسل والفحم على مختلف انواعه.

ويقول احد اصحاب الاكشاك معتذراً للزبائن : " والله والله واقف عليا الباكو من تاجر الجملة بـ 230جنيه ومش عاوز يديهولي .. باضطر اشتريه بسعره وابيعه للزبون بنفس السعر علشان الزبون مايزعلش.

أمَّا عم "السيد .. صاحب محل" فيقول " الشركة لسه ما جاتش وبنضطر نشتريها غالية م السوق السودا وبرضو هانبيعها غالية احنا ذنبنا ايه؟"

اما المواطن "عبدالقادر" فله رأي مختلف وهو يشيد بالخبرة العالية لدى مدير ادارة تموين دمنهوروالذي سبق له الضرب بقوة على المتلاعبين في المعسل والسجائر ونجح وقتها بجدارة في ضبط سوق الدخان وتحقيق التزام المحلات بالبيع بالسعر الرسمي المعلن عنه.

ويشاركه صديقه فى الرأي مؤكداً - من وجهة نظره الخاصة التي كتبها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي - انَّ مدير التموين الحالي من اكفأ المديرين ومن انشطهم وقد نجح في تحقيق انجازات كثيرة في الشارع ويمكن له التفاعل مع متطلبات السوق والتجاوب بفاعلية مع شكاوى الجمهور

وبينما ذهب البعض من المواطنين الى صبّ جام غضبهم على رجال التموين بسبب عدم العمل على توفير السجائر المحلية وترك المستهلك اليومي للادخنة تحت مقصلة السجائر الاجنبية واسعارها النارية او تحكم التاجر في اسعار السجائر المحلية "وكل واحد يبيع بالسعر اللى على مزاجه دون رقابة".. أكَّد آخرون ان الشركة المنتجة هي الوحيدة المسئولة عن نقص الضخ في الانتاج وأنَّ رجال التموين قد انشغلوا بعمليات فحص وتوريد الغلال وضبط اللحوم الفاسدة والاطمئنان اليومي على وزن رغيف العيش والحرص على وصول الدعم الى مستحقيه..

وانَّ الأيام القادمة "ربما" تشهد ردود عملية فاعلة على أرض الواقع خاصةً بعد وصول شكاوى الجمهور الى "المحاسب محمد عابدين" مدير ادارة تموين بندر ومركز دمنهور وطاقم العمل المصاحب له وبعد التحرر التدريجي من الحظر.. وهي بالطبع فرصة سانحة مجدداً بالقدرة على سرعة حل المشكلة واعادة اثبات الذات.

ومن جانبنا سوف نتابع آخر المستجدات على ارض الواقع سواءاً كانت من السلبيات الواجب الاشارة اليها او من الايجابيات الواجب ذكرها وسننقلها بكل مهنية وحيادية - للمواطن البحراوي وجمهور القرَّاء الذي يهمنا في المقام الأول - ومتطلباتهم الحيوية في كل مكان.