من الوجه الآخر للفوضى الخلاقة ...!!
بقلم الدكتور: نور الدين منى
متابعة : روعة محسن الدندن
- الفتوى التي تصدر من اي دولة وتبيح زراعة وتجارة المخدرات والحشيش ..لأغراض تجارية نغعية تدميرية ؛ وبإشراف حكومي ؛ تعكس ان تلك الدولة خارجة عن القواعد الذهبية ال عشرة
لكل الأديان السماوية والأرضية ....
وتفعل اي شيء ولو كان محرما لمكاسبها (ميكافيلية بامتياز).
- أجراس تقرع هنا وهناك بشأن التغيير الديمغرافي على الأرض السورية من جانب الأصدقاء....
يرافق ذلك انتقال ملكية كثير من العقارات السورية للأغراب ...
(ولا اي كلمة من الإعلام السوري لدحض مثل هذه الأقاويل ....
لماذا ...؟! ).
- إسرائيل هي المستفيد الأكبر من فتوى تجارة المخدرات وانتشارها في منطقتنا...حيث أن يصبح الشباب السوري مدمنا على المخدرات هو غاية قصوى للأعداء والأصدقاء على السواء ...
لغايات ومصالح تجمعهم .....!!
* بدأت مفردات غريبة على المجتمع السوري بالتداول :
- في الشارع الدمشقي... فنادق لمسؤولين هو - هي في منطقة
السيدة زينب، وتستخدم خصيصا للسياحة الدينية؛ وأغراض أخرى....!!
- زواج المتعة والآثار المتوقعة من ذلك ( أطفال زواج المتعة..)..ومستقبل هؤلاء الأطفال...!!
- في الجزيرة السورية ..إقناع شيوخ قبائل بأنهم من أنساب آل البيت مقابل مكاسب مادية ومعنوية...وأشياء أخرى...!!
* يتساءل محشش وهو في عز السلطنة ...
عندما كان الأمريكان يحتلون كامل العراق ؛ (وقبل نقل الصلاحية والنفوذ للجانب الإيراني؛ وبتوجيهات أوباما لاحقا...
كما سربت هذه الأخبار عدة وكالات...)
كان يقال أن المتطوعين السوريين يذهبون بالجملة لمحاربة الأمريكي في العراق ...
فلماذا عندما صار الأمريكي في عقر دارنا يأخذ نفطنا وغازنا وقمحنا أو يساعد ويحمي من يأخذ ويستولي على مواردنا ....
لماذا لم يجرؤ السوريون ولا أصدقاؤهم على إزعاج أحد من الأمريكان؛ رغم قلة عددهم ( يقال أقل من ألف جندي )...
بمعنى ما يمنع من إخراج من نسميهم بالأعداء بالقوة..
ونستعين بمن نسميهم بالأصدقاء على ذلك ..؟!
طابت سهرتكم...
٢ أيار ٢٠٢١
نورالدين منى
تعليقات
إرسال تعليق