هل يمكن اعتبار أمثالهم كأثرياء حرب؟ أم يجب معاملتهم كمجرمي حرب؟

 

- في الوقت الذي مات فيه ألاف المواطنين ومئات من رجال ونساء الجيش الابيض من الاطباء واطقم التمريض والمسعفين ضحايا كورونا

كان هناك اطباء وطبيبات وممرضات يضحون بأنفسهم من جل انقاذ مريض وأعلم علم اليقين انه كان هناك اطباء مخلصين مرابطين بالوحدات الصحية والمستشفيات يقتطعون من رواتبهم لشراء بعض المستلزمات الطبية اللازمة لوحداتهم ومستشفياتهم الحكومية

ولكن كان هناك أيضا مثل هذا النموذح لطبيب فاسد لايذهب الى المستشفى اتابع له الا لعقد صفقات مشبوهه وللكسب الغير مشروع على خلفيات مرضى فيروس كورونا

وعلى سبيل المثال لا الحصر : عقد صفقة في بداية الأزمة لشراء 50 الف كمامة وتمت بالفعل - كما نما الى علمنا - وشكره الجميع ولكن بكام يا دكتور؟ ومصدرهم ايه؟ وفين الفواتير الآصليه ؟ اين اختفت ؟من الآخر كده طلعتلك بكام م العملية دي والكل عارف انك تاجر اكثر من كونك طبيب؟

وبعدها نما الى علمنا قيام نفس الشخص بعقد صفقة لشرا حاوية اسطوانات اكسجين يعنى 1000 اسطوانه يقدر سعر الاسطوانه في الجملة ب 500 جنيه - يعنى دفع 500 ألف من أموال ةوارة الصحة او من اموال المتبرعين من رجال الاعمال بالمحافظة - يا ترى حاسبتهم على كام ؟ واشتريت بكام ودفعت كام وكسبت كام في العملية دي والناس كانت بتموت ومش لاقيين اكسجين ؟ فين فواتيرهم الأصلية يا دكتور وللا انت مفيش نقابة اطباء تحاسبك ولا وزارة تحاسبك ولا مديرية صحة تحاسبك ولا جهاز مركزى للمحاسبات علشان يحاسبك ولا فيه محافظ في البلد ولا قانون يقولك من أين لك هذا؟

وللا انت فاكر ان العملية سايبة والشعب حتى مش هايحاسبك؟

طبيب الغبرا هبر الهبرة من الاتجار في المستلزمات الطبية ومستلزمات الصيدليات والاتجار في الاراضي والعقارات وغيره بعيدا عن عيون الضرايب ورجال التموين والرقابة الصحية والرقابة الادارية

وبعدها سارع للمشاركة في مشروع فرن بلدي مدعم - شيء جميل - ولكن عندما تقوده اطماع الدنيا للمشاركة في فرن سيء السمعه وبأوراق مزورة فهذا يجعلنا نتساءل : هل نرسل شكوى تضم مخالفاته واحرافاته الى السيد الدكتور نقيب الاطباء والسيد الدكتور وكيل وزارة الصحة والى مقام وزيرة الصحة ؟ أم نرسل أوراقه الى فضيلة الشيخ عبدالله غراب رئيس شعبة المخابز

وبعد نشر تفاصيل اكثر عن وقائع التلاعب والتزوير قام الطبيب بتغيير عقد الشراكة في الفرن الجديد الكائن تحت عيادته الخاصة بأوراق مزورة ليحل اسم شقيقه بدلاً من اسمه حتى يتمكن من تكذيب ما قمنا بالاشارة ايه كما صور له خياله ... مع العلم انه لا يزال يواصل الكشف على المرضى - بالموبايل فقط ودون استعمال السماعة الطبية اللازمة او حتى جهاز الضغط ,او حتى الاطلاع على الاشعة- ولا يذهب الى المستشفى الا في ايام وساعات محدودة خاصة عند شروعه في شراء اجهزة تنفس او اي اجهزة طبية او مستلزمات اخرى للمستشفى - بأموال المتبرعين - حتى يتمكن من التلاعب في اسعارها والتربح الغير مشروع والحصول على فواتير بقيمة مالية مغايرة للواقع

ثم يقوم بتهديد كل من تسول له نفسه كشف الحقيقة بتسليط محموعه من البلطحية المستأجرين لتأديبهم على حد قوله !!!!