كنا نود ولكن طاشت سهامكم في الصرف الصحي
كتب عبد الرحيم خير حسين
وبعد التأكيد اليقيني والذي لا يقبل الشك أن ارض الوقف هي وقف بواسطة رمضان شعيب واخرين
وان فتوي فضيلة الشيخ محمد بن محمد القيماني عالم الأزهر الشريف
في شأن ارض الوقف وعدم وتبديل الوقف صحيحة تماما
وكنا نود أن تكون ارض مشروع الصرف الصحي ليس علي النيل انما في اي ارض رخيصة سواء في قرية المفرجية أو قرية العيايشا
وكنا نود النظر أن تك الأرض عليها نزاع قضائي ما زال منظورا امام القضاء
تلك مقدمة لما جال في خاطري وطالبت به علانية
ولكن ظهر خفافيش الظلام
ظهر المخربون علانبة
والانطلاقة امس
وايضا من مسجد الأحداث الدامية
والأحداث الدراماتكية الحزينة
المسجد الذي لم نفرح باقتتاحه كاي بلد وكأنه
مسجد صارت تدبر فيه المكائد والكيد والخراب والتخريب
والشيخ باشا المرشدي ليس ببعيد والذي وصف المخربين وصفا دقيقا
وتعود فرقة التخريب امس
وبعد صلاة العشاء وفي نفس مسجد الرحمه
ويلتفون حول العزب البطش محرضين
واعدين
محرضين العزب البطش أن يذهب إلي ارضة ويقعد عليها واعدين بالدعم والمساندة
واعدين العزب بإعادة الأرض الية!!!!!!!!!!
ولايخفي علي أحد ما قاموا به من تخريب المستوصف الخيري و
الصيدلية المجانية وفرحتهم العامرة بقلوب يملؤها الغل والحقد علي اي مشروع ناجح ليسوا هم فيه
أو بعملون بالوكالة لإرضاء آخرين
خراب وتخريب
ولكن هل يستطيعون تخريب مشروع الصرف الصحي
كما خربوا المستوصف و الصيدلية المجانبة؟
هل يستطيعون نسف حلم القرية والصرف الصحي
كما فرطوا علانية وتسليم املاك القرية الأزهر والأوقاف!!!!!!
مشروع الصرف الصحي حلم كافة أبناء القرية
وهؤلاء الأبناء ليس لديهم ما يمنع من التصدي علانية والوقوف في وجه المخربين وفضحهم علانية
نكرر نحن نختلف في جزئيات اعلناها علانية
ولم نخطط في سواد الليل البهيم
لنسف المشروع الكبير
لاشباع الغرائز التخريبة والقلوب المريضة المملؤة والحقد والانا
لم يجدوا لهم مكانه
فظهروا والتخريب علية
والتحريض علي التخريب والخراب
يا أيها المخربون
اما عدتم إلي رشدكم؟
اما كفاكم تخريب وخراب؟
اما وضعتم نصب عينكم مصلحة القرية؟
اما خفتم من عقاب الله ؟
ونقول خابت مساعيكم
وطاشت سهامكم وانكشفت اموركم
تعليقات
إرسال تعليق