أبو الوجودية ( سقراط الدنمارك) سورين كيركغور -روعة محسن الدندن
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أبو الوجودية ( سقراط الدنمارك)
سورين كيركغور
روعة محسن الدندن
أشهر أعلام الفلسفة الوجودية : سورين كيركغور، فيودور دوستويفسكي، جان بول سارتر، فريدريك نيتشه
وقد شاعت الوجودية في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية بفضل جان بول سارتر الذي قرأ لمارتن هايدغر أثناء كونه في معسكر الاعتقال، وأثر في العديد من المجالات بجانب الفلسفة بما في ذلك علم اللاهوت والدراما والفن والأدب وعلم النفس
والوجودية فهي المدرسة الفلسفية التي تتخذ من الإنسان موضوعًا لها، ليس فقط من خلال التفكير وإنما من خلال الفعل والشعور أي أنها ترتبط بالإنسان كفرد حي والوجودية تتفق على مبدأ أنه لا يوجد هدف واحد أو حقيقة واحدة يعيش من أجلها الجميع وكل فرد في الأرض له الحق والحرية الكاملة في اختيار الحياة التي يرغبها والهدف الذي يسعى له ويعيش من أجله وليس من حق الغير تحديد خيارات الآخرين. ترتبط الوجودية بصورة أساسية ببعض الفلاسفة الأوروبيين من القرنين التاسع عشر والعشرين، الذين تشاركوا في الاعتقاد ببداية هذا التفكير الفلسفي، رغم اختلافهم في العديد من الآراء الأساسية.
ويُعتبر سورين كيركغور هو أول فيلسوف وجودي،على الرغم من أنه لم يستخدم مصطلح الوجودية أبدا. افترض كيركغور أن كل فرد -وليس المجتمع أو الدين- مسؤول عن إيجاد معنى لحياته منفردًا، وأن يعيش حياته بشغف وصدق أو «بأصالة
ولد سورين كير كغور عام 1813، وتوفي عام 1855. كان كاتبا خصبا وعميقا إبّان “العصر الذهبي” للدنمارك، عصر النشاط الفكري والفني. عبرت أعماله حدود الفلسفة، اللاهوت، النقد الأدبي، الأدب التعبدي، والأدب القصصي. قام كيركغور بتقديم توليفة مقنعة ومفحمة من الخطابات التي خرجت بصورة نقد اجتماعي، الغرض منها تجديد الإيمان المسيحي بين معتنقيه. كما عمل على إسهامات نظرية في كل تخصص قد شغله. عُرف سورين بـ “أب الوجودية”، هذا المسمى كان له أهمية توازي انتقاداته لهيغل والرومانسية الألمانية، إلى جانب إسهاماته في تطوير الحداثة، تجربته الأسلوبية، إضافة لاستعراضه لشخصيات توراتية لإبراز أهميتها الحديثة، اختراعه للمفاهيم الرئيسية التي أعيد اكتشافها ونشرها من قبل المفكرين، تدخلاته في السياسات الحديثة للكنيسة الدنماركية، وأخيرا مساعيه الحثيثة لتحليل وتجديد الإيمان المسيحي.
أشهر من تأثر بفلسفة كيركغور الفيلسوف الألماني كارل ياسبرس
أشهر أقوال سورين كيركغور
– الله يخلق من العدم .
– لا تنس أن تحب نفسك .
– القلق هو دوار بسبب الحرية .
– كن نفسك التي حقا هي أنت .
– مواجهة حقائق وجود من أنت ، لذلك ما يتغير هو أنت .
– الضجر هو أصل كل الشرور ورفض اليأس هو أن تكون نفسك .
– أشعر وكأني حجر في لعبة الشطرنج ، عندما خصمي يقول لي : هذه حجر لا يمكن نقله .
– الحقيقة هي مصيدة : لا يمكنك الحصول عليها ، من دون الوقوع في الاسر. لا يمكنك الحصول على الحقيقة في مثل الطريقة التي تتصورها ، ولكن فقط في مثل هذه الطريقة التي تصور لك .
– المهمة يجب أن تكون صعبة ، فمن الصعب يلهم القلب النبيل .
– من واجب الفهم الإنسان أن نفهم أن هناك أشياء لا يمكن أن تفهم .
– كلما عانى المرء أكثر ، في اعتقادي ، يتولد لديه شعور بالهزل .
– الحياة بها قوى خفية خاصة والتي يمكن أن تكتشف من خلال العيش .
– في الجزء السفلي من العداء بين الغرباء تكمن اللامبالاة .
– المعضلات هي القاسم المشترك للكائنات الحية. أنها المساواة العظيمة .
– الحياة لا يمكن فهمها إلا بالرجوع للخلف ، ولكن يجب أن تعيشها بالتقدم للأمام .
– كلما يستطيع الرجل أن ينسى ، أكبر عدد من التحولات يمكن أن تخضع لها حياته ، وكلما كان يمكن أن يتذكر ، حياته تصبح أكثر دينيه .
– حياتنا دائما تعبر عن نتيجة أفكارنا المهيمنة .
– خلال الفترة الأولى من حياة الرجل الخطر الأكبر ليس في خوض المخاطر .
– الحب لا يغير من المحبوب ، فإنه يغير نفسه .
– الحب هو كل شيء ، وأنه يعطي كل شيء ، وأنه يأخذ كل شيء .
– معظم الرجال يلاحقون المتعة بنفس سريع بحيث يمضون عنها سريعا .
– يمكن للمرء تقديم المشورة بشكل مريح من مرفأ الأمان .
– اسمع صرخة امرأة في العمل او في ساعة الولادة—أنظر لرجل يحتضر في أقصى كفاح ، ومن ثم قل لي ما إذا كان شيء يبدأ وينتهي يمكن أن يكون القصد منه التمتع .
– الصبر ضروري ، والمرء لا يستطيع أن يجني على الفور حيث لم يزرع .
– يفهمني الناس في غاية السوء حتى أنهم لا يفهمون شكواي حولهم .
– الشخصية فقط تنضج عندما الانسان يصنع حقيقته .
– الصلاة لا تغير الله ، ولكنها تغير الذي يصلي له .
– الطاغية يموت وحكمه ينتهي ، يموت الشهيد ، وتبدأ فترة حكمه .
– أن يجرؤ هو أن يفقد المرء لحظات يخطوها .وان لا يجرؤ هو أن يخسر نفسه .
– يبدو من الضروري ، في العلاقات وجميع المهام ، أن نركز فقط على ما هو أهم ومهم .
– إنه من غير المجدي الشجار مع العالم ، في حين أن الخلاف مع الذات بين الحين والاخر مثمرا دائما ، بل علي أن أعترف ، أنه مثيرة للاهتمام .
-
يمكن للإنسان أن يفقد ذاته في التأمل الخيالي (الحياة الحسية) لكن ذلك لا يحدث ضجة كبيرة .. إذ الغريب أن ضياع الذات ليس من بين الأشياء التي تثير ضجة كبيرة ! فالذات هي الشيء الذي لا يعيره الناس أدنى اهتمام. مع أنهم ينتبهون، بغير شك إذا ما فقد المرء ساقه، أو ذراعه، أو زوجته أو خمسة دولارات .. أما إذا فقد ذاته فتلك مسألة تمر في غاية الهدوء."
"قد يهرب الناس من هذه الحقيقة، كما هي الحال عندما يفترض المرء أنه سعيد (مع أنه في الحقيقة بائس) – ولا يريد أن يبعده أحد عن هذا الوهم (يظهره على الحقيقة) ما السبب ..؟ السبب أن الطبيعة الحسية طاغية ومسيطرة عليه تماماً، وهو حين يقع تحت وطأة المقولات الحسية (مقبولة أو مرذولة) يقول للحقيقة: وداعاً ..! السبب أنه حسي أكثر مما يجب ومن ثم ليست لديه الشجاعة ليصبح روحاً ويتحمل مسئوليته كروح .. ليس لديه أدنى فكرة عن أنه روح."
"في العالم المسيحي كذلك رجل مسيحي يذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد يسمع القسيس ويفهم ما يقول .. نعم يفهم كل منهما الآخر – ويموت فيقدمه القسيس إلى العالم الآخر، إلى الأبدية لقاء عشرة دولارات (أجر الجنازة) .. لكنه يموت بلا ذات، فلا ذات له، فهو لم يصبح ذاتاً قط ..
سورين كيركغور
-غير أن الذات الأخلاقية ليست هي الذات الإنسانية الحقة، فعلينا أن نواصل السير بغض النظر عما نشعر به من إعياء ودوار ! فهناك مرحلة أعلى هي المرحلة الدينية التي تنقسم إلى التدين (أ) والتدين (ب) – أما الأول فهو يمثل بداية ظهور الذات المتدينة حيث يعي الإنسان أن هناك اختلافاً مطلقاً بين الله والعالم ويعترف بالاعتماد الانطولوجي (الوجودي) للذات على الله عن طريق الإيمان بأن الله هو الخالق، وأن الإنسان هو المخلوق.
لكن ذلك كله ليس سوى تمهيدات للوصول إلى التدين (ب)، أعني إلى الغبطة الأزلية: للمثول بين يدي الله، فلا تكون الذات ذاتاً أصيلة إلا إذا ارتبطت بالله.
سورين كيركغور
عدة مراجع
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق