491 معلمة بالبحيرة في مهب الريح

ننقل هذه الشكوى الواردة الينا .. إلى معالي الدكتور رضا حجازي وزير التعليم لعلنا نجد لديه الحل الشافي العادل والحاسم قبل بداية العام الدراسي الجديد :

نحن معلمات تم تعاقدنا على التعليم المجتمعي منذ عام 2002 وبعد ذلك بفتره وفق القوانين المنظمه للعمل أن من يحصل على المؤهل العالى أثناء الخدمه يمكن له التسوية وتعينه على التعليم العام

ولذلك تقدمنا للتسويه وقبلت وتم تعيينا على التعليم العام بالقرارات 25والقرار 26 واستلمنا عملنا وتدرجنا في وظائفنا وتخصصاتنا منا المعلمه والموجهة ومديرة .....الخ وتم تعينننا على الدرجات التخصصيه

وأصبحت القرارت محصنه بالقانون بمرور أكثر من 60يوم

مع العلم أن آخر تسويه كانت بتاريخ 2019

 وأيضاُ بموجب القرار 82 بتاربخ 2018/4/8 والذي تم عليه إعادة تعيننا على مدارس التعليم العام بالقرار رقم 180 بنفس التاريخ 2018/4/8

وكان رقم التسوية 125

وقد تحصن قانونا بهذه المده ولا يجوز الغاء أو تعديل القرار قياسا على الطعن القضائي وطبقا لما انتهت إليه المحكمه الاداريه العليا من أحكام بتحصين القرارات الإدارية بمرور 60يوم

وفوجئنا بمذكرة معتمده من وكيل الوزاره بالبحيره تنص على النقل الفوري لنا من التعليم العام إلى التعليم المجتمعي وحينما رفضنا التنفيذ قاموا بإصدار أوامر تنفيذ إخلاء اداري تعسفي

علما بأنه لا يجوز قانونا النقل من جهة إلى أخرى إلا برغبة المعلم طبقا للقرار الوزاري رقم 202لسنة2013 بشأن قواعد نقل وندب أعضاء هيئة التدريس تخصنا بالمادة الخامسه بعدم جواز النقل أو الانتداب الكلي الا برغبة المعلم وان الجهة المنقول منها تكون بها زياده

وقد استندت أوامر النقل ضدنا على

1القرار 68علما بأن القرار ينص حرفيا على .....مع الأخذ في الاعتبار بقاءهم على وظائفهم الحاليه

2توصيه من نيابه فرعيه بإدارة ابوالمطامير والتى اختصت بالقضيه 117لسنة 2022 التي اختصت اداره معينه العوده للتعليم المجتمعي

وهذا لا يجوز قانونا لانه طبقا الاختصاص المكاني لا يجوز ابدا تعميم قرار النيابه الفرعيه على مستوى المديريه

ولكن قدمت مذكره غير امينه من السيد هادي زايد مدير التعليم المجتمعي بالبحيره وافتقدت أمانة العرض في كل محتواها

ولم توضح اي نقاط حقيقيه

ولم تمر على اي جهة قانونيه كالشئون القانونيه

وعرضت على المحافظ

مما أضر ودمر حياة 491 معلمه

فهل يسارع الدكتور رضا حجازي وزير التعليم بإلاستجابة إلى نداءهم ويسارع في اغاثتهم وإعادة حقهوقهم إليهم والحفاظ عليهم كمثال حي للكوادر الأصيلة من أصحاب العطاء الناجح المستمر بالتربية والتعليم