مهنة المحاماة بين الحلال والحرا(4)
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
كتب عبد الرحيم خير حسين
وما زلت ومقالات مسلسلة عن مهنة المحاماة
وانفاذ القانون
وكل البلاد تشرع الدستور ويتفرع منه القانون وموادة لتنظيم حيا ة الناس للحفاظ علي الاستقرار والامن والأمان
وما زلت ايضا
وفتوي فضيلة الشيخ الشعراوي رحمه الله وقوله
في القضية خصمان
والحق واحد !!!!!
ما الواجب على من يمتهن مهنة المحاماة؟
فالموضوع جد خطير !!!
ونصح الداعية را شد العليمي المحامين بقولة
على المحامي ان يسعى الى رضا الله قبل رضا الناس، لهذا واجب عليه تحري الحق والتمسك به ونبذ الباطل ولو كان عليه وعلى موكله، هذا لو كان بالتقاضي عن الناس او عن مصالح الدولة، جاء في الحديث الشريف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «القضاة ثلاثة، قاضيان في النار وقاض في الجنة، رجل قضى بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار، وقاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار، وقاض قضى بالحق فذلك في الجنة»، رواه الترمذي، ونحن نعلم ان المحامي له مثل منزلة القاضي من جهة الحكم على موكله بأنه مظلوم، وعلى الخصم بأنه ظالم، فعليه ان يتقي الله حين يترافع عن موكله، ويشهد له بانه مظلوم وصاحب حق، ويسعى الى صياغة المذكرات القانونية وتلمس الثغرات في صحيفة الخصم نصرة لقضية موكله، فهذا له مثل حكم القاضي الذي اوضحه لنا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «قاضيان في النار وقاض في الجنة» فليختر أي صنف هو من أولئك الثلاثة.
٭ على المحامي أن يحذر من أن يقوده زخرف القول الى التطاول والافتراء بالجور في الحكم في سبيل جني المال والأتعاب، ولهذا نسمع من يشهد زورا وظلما لموكله بان الحق له فيفتري على الخصم بانه ظالم وآكل لحقوق الناس في صحيفــة الدعوى من غير دليل، فعليه ان جاءتـه مثــل هـذه القضايــا ألا يفرح بما كسـب من مــال، لان هذا المــال سيكون نقمة عليه لا نعمة له، فعن ام سلمة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قـال: «انكــم تختصمــون الي، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شيئـا بقوله فانما اقطـع له قطعة من النار فلا يأخذها» رواه البخاري.
وليحذر المحامي من قضية الكذب حين يترافع عن موكله باستخــدام عبــارات التدليس والتزوير، ومع تقــادم الوقت واحترافـه هذه المهنة نجده اصبح متقنا للكذب في مهنته وترافعه عن الناس وهذا الصنف من النـاس له وعيــد شديــد من النبي صلى الله عليه وسلم، فعـن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ان الصدق يهدي الى البر، وإن البر يهدي الى الجنة، وان الرجل ليصدق حتى يكون صديقا وان الكذب يهدي الى الفجور، وان الفجور يهدي الى النار، وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا» رواه البخاري.
وعلى المحامي ألا يكون فرحا وحريصا على تفاقم واستمرار المشاكل والخصومات بين الناس، وعلى وجه الخصوص بين الازواج، فيكون معلما للمتخاصمين سبل دمار الاسرة بكيفية رفع القضايا على الطرف الاخر، والواجب عليه ان يصلح ويأمر بالمعروف وان استمر الأمر على الشقــاق والنفــرة بين الزوجين فعليـه ان يكون باذلا للجهد في الوصول للحق باعتدال وانصاف، قال تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغــاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما.. سورة النساء 114).
غضب الرب
وما الذي يجلب على المحامي غضب الله وسخطه؟
٭ نسمع عن ذاك المحامي الذي جعل في سبل كثيرة منها انه يتعمد تأخير النظر في القضية وعرضها على القاضي في سبيل اخذ الاموال او انه يبتز من اموال الناس لعلمه بأسرارهم الخاصة، ، وهناك من يحث بعض الشهود على قول الزور او يملي على موكله الأقوال الباطلة الكاذبة ليؤثر على مجريات القضية، كل ذلك في سبيل المال الباطل الذي هو سحت، او في سبيل الشهرة التي تعلي من ذكره بين الناس لكنها تحط من قدره ومكانته
فنعم في اي قضية خصمان
والحق واحد !!!!!!!!!!
وقسوة الظلم يحس بها من ذاقها
رسالتنا الي الأبناء من المحامين
تدبر تلك المقولة
اي قضية فيها خصمان
والحق واحد !!!
نعم مهنة المحاماة من المهن السامية
للدافع عن الظلم والمظلومين
وشيوخ المهنة يقاتلون
ويجتهدون ويجاهدون لاستمرار المحام في مهنته
وحصانتة في مكان عملة
وتيسير السبل امامة لتأدية عملة علي الوجة الاكمل
مهنة المحاماة
ابناؤها تبنوا قضايا وطنية عدة
داخل الوطن
وايضا قضايا عربية في الخارج
مهنة المحاماة
لعودة الحق لاصحابة
ولكن ما زلت أقف عند تلك المقولة
اي قضية فيها خصمان
ولكل خصم محام يدافع عنه
والحق واحد !!!!!!!!
COM
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق