احنا التلاته شرباتاتا : الحاز والباز واللي رقصت ع العكاز! فضيحة المعلمات الثلاثة في مناقصة الزي العسكري
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
.. فضيحة المعلمات التلاته ناداهم الطمع فوقعوا في فضيحة مناقصة الزي العسكري ..
لا عرفوا يشتروا القماش ... و لا حتى يعرفوا يلضموا إبرة!!
استلفوا 400ألف علشان يكسبوا وعملوا 6000 قميص و 6000 بنطلون غير مطابقين للمواصفات ... و اترفضوا
من سيربح المليون ؟ ...
و من سيدفع ال 2 مليوووووون؟؟؟!
والقصة تبدأ حين تصدّت المعلمات الثلاثة وأعلنوا استعدادهم لقبول مناقصة توريد الزي العسكري للمدارس - دون سابق خبرة و دون اجراء دراسة جدوى او حتى أي ادارك بسيط لامكانياتهم المحدودة بعد أن همس شيطان الطمع زدار برؤوسهم وأقنعهم بالسبوبة وان كل واحدة فيهم ممكن تطلعلها ب 100 الف جنيه من الموضوع ده وأه لو لعبت يا حظ واتبدلت الأيام .. و صمموا على التنفيذ والسير في الطريق وهم مغمضي العيون لا يسوقهم العلم والخبرة بقدر ما تسوقهم الأحلام الزائفة
فاستدانوا مبلغ كبير يزيد عن 400 الف جنيه و ذهبوا الى أحد تجار الاقمشة او احد الموردين والذي قام بتدبير الكمية التي طلبوها علشان خاطر عيونهم .. ثم اضطروا مرغمين الى الاستعانة بعدد من الصنايعية والترزية بالأجر لتفصيل وتشطيب وتجهيز عدد 6000 قميص و 6000 بنطلون المطلوبين في مناقصة توريد الزي العسكرى المطروحة بمبلغ 2 مليون جنيه سوف يحصلوا عليها عقب انتهاء العمل والتوريد .. كانت الاحلام تأخذهم الى شراء فيللا بالساحل الشمالي تارة او شراء سيارة مرسيدس بنز او حتى شيفروليه او افتتاح فرن سياحي على حين كانت احداهن تفكر في انشاء مصنع صغير للملابس للاستفادة من طالبات التعليم المزدوج وجمعية رجال الاعمال
وكانت الصدمة والطامة الكبرى التي سقطت على الجميع وكأنها كسفاً من السماء او حجارة من سجيل .. حين رفض المستشار العسكري هذا العك او هذا الزي لعدم مطابقته للمواصفات .. فلا القماش هو نفس القماش المطلوب ولا اللون بنفس الدرجة المطلوبة ولا جدوى من النواح على اللبن المسكوب
وظنت المعلمات المصدومات أن هناك حلاً لمصيبتهم حتماً سوف يكون داخل مكتب "الزرقا" مدير عام التعليم الفني بالبحيرة .. لكنه رفض رفضاً باتاُ و زادهم من الشعر بيتاً و من الهموم أكواماُ حتى كادت أن تميد بهم الأرض او تنشق بهم فتذروهم مع الرياح
فقد نما الى علمنا جوابه الصارم انه عليهم ان يتحملوا ما صنعوه ويحملوا ال 6000 قميص و ال 6000 بنطلون ويذهبوا لبيعهم بطريقتهم في الاسواق ثم توريد مبلغ 2 مليون للمحافظة
وبعد بكاءهم الشديد وندمهم ونحيبهم خاصة انه كان بينهم المعلمة التي اختارت نفسها يوماً ما ان تكون الأم المثالية بالمدرسة ... ويذلت جهداً خارقاً في جمع 5 جنيه من كل زميلة لها لشراء طقم كبايات هدية لنفسها يكرمها بها مع شهادة تقدير الاستاذ حامد مرعي مدير المدرسة السابق
كان هناك حل اخر عملي نوعاً ما وهو : ان يتم التوريد ويتم توقيعهم على مبلغ 400 الف جنيه على ان يخصم منهم مبلغ 310 الف جنيه وهذا هو اخر كلام .. أي انه لن يتبقى لهم في هذه الحالة سوى مبلغ 900 ج وبالطبع لا تكفي لسداد ديونهم ولا مستحقات العمال والترزية الذين استقدموهم من الخارج لتنفيذ الحلم المستحيل
الكثيرون يؤيدون الموقف السليم والقرار الصحيح لمحمود الزرقا مدير عام التعليم الفني
بينما يرى الجميع انه قد انطبق عليهم المثل القائل " الطمع يقل ما جمع"
ومن داخل المدرسة الفنية للينات أصبح جميع الزملاء والزميلات لا يعيرون هذا الموضوع اي اهتمام وهم يلقون باللوم على الطامعات الشرباتات الثلاثة " أمال . وميرفت . و محروسة " اللاتي فقدن الفكر وخسرن المال وفقدن الحلم وفقدن الابتسامة !
هذا هو ما قد كان و جرا .. ولكن لسان حال كل واحدة منهم يسألك عزيزي القاريء :
ماذا تفعل .. لو كنت مكاني ؟؟؟!
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق