لماذا التنكيل باصحاب المخابز أيها الغراب ؟
# ***لماذا يلقي الغراب بقطعة الجبن لتقع في فم الثعلب كل مرة؟***
* ***ولماذا يحرص البعض على تعليق المشانق لأصحاب المخابز البلدية أو ذبحهم بسكين التموين؟***
* ***يبدو أن قصة الغراب والثعلب في كتب كليلة ودمنة هي قصة حقيقية تتناقلها الأجيال دون أن يعلم أحد أن الغراب الذكي قد أخذ الجزء السليم ثم ألقى بباقي قطعة الجبن للثعلب لأنها كانت مسومة !!***
* ***وهكذا يحرص غراب هذه الايام على القاء السموم الى كل ثعلب مكار بهدف الايقاع بين طرفين ثم التحليق عن بعد حتى يبعثه الله يبحث في الأرض يعلم أحدهما كيف يداري سوءة أخيه***
* ***أرسل غراب في منشوراته قطعة جبن جديدة مسمومة ولكن هذه المرة الى تموين العاصمة يستثيره ضد أصحاب المخابز البلدية .. ظناً منه انهم مقصرين في مهام عملهم وانهم سوف ينطلقون كالثعلب المكار بعد منتصف الليل يمشطون المخابز ويكيلون لأصحابها الويل والثبور وعظائم الشرور***
* ***وهنا يجب ان اقول : هوه مفيش في البلد دي حاجة غير المخابز؟ ولمصلحة من نستعدي عليهم رجال التموين المحترمين العارفين لكل صغيرة وكبيرة ويرفضون بالطبع مثلما ارفض ويرفض كل الشرفاء بوصفهم بالتقاعس او وصفهم بما ليس فيهم .. هل سمعتم عن قيام صاحب محبز بتقديم خبز منتهي الصلاحية للجمهور؟ ***
* ***هل سمعتم عن صاحب مخبز يقدم للمواطن خبز مصنوع من دقيق الحمير على نظام بعض اصحاب المطاعم؟***
* ***هل تعلم انهم قاموا بالامس فقط من تحرير عدة محاضر موجعة للبعض منها محضر يوجب الغلق لصاحب مخبز كبير بسبب تواجد ماكينة المخبز في فرن اخر؟ وغيره وغيره***
* ***رجال تموين العاصمة لا يتهاونون ولا يغمضون اعينهم ولا ينتظرون ... ولكن:***
* ***في "المرة الأولى" كاد "حجازي" ملوك الصنعة ورجال الصدق والامانة والاخلاق أن يكونوا هم الضحية لبضع سطور لم تتحرى الدقة!***
* ***وفي "المرة الثانية" كان الضحية هو فرن الموقف الذي أشرتم الى انه قام بتعليق يافطة خشبية صغيرة مكتوب عليها ان سعر الرغيف 50 قرش وقد أكد ذلك بالفعل أخد مفتشي التموين الذي كان مدفوعاً مشتعلاً بالغيظ فاقد الرؤية الصحيحة وأطاح باليافطة حتى دون تحري الدقة في قرائتها .. وقد انتقلت بالفعل حينها في سيارة خاصة ناحية هذا الفرن لتصوير اليافطة وارسال الصورة التي لا زلت احتفظ بها الى وزارة التموين ووزارة الداخلية وجهات اخرى لقضح هذه الجريمة التي ترتكب في حق المواطن البسيط وللنيل من مرتكب الواقعة ولكني رأيت .. ويا لهول ما رأيت : رأيت لافتة خشبية مكتوب عليها بخط رديء " سعر الكيس 50 قرش" !! .. سعر الكيس وليس سعر الرغيف .. كما قيل ***
* ***وتسببتم بالفعل في ايقاع الظلم على صاحب مخبز مكافح ينتج افضل انواع الخبز البلدي والت يجمع المواطنون على انها الأفضل مكثيراً ما اختلفنا معه بناءاً على روايات تناقلها عنه اخرون الا اننا نتحرى الدقة اولاً ونجمع الخيوط والمستندات حتى نقف على الحقيقة ثم نفصح عنها وندافع عن موقفنا***
* ***وقي المرة الثالثة : يمنح صاجب المنشور "مهلة" لتموين العاصمة حتى يقدموا في اليوم التالي على تعليق المشانق لأصحاب المخابز ... ولا أدري لماذا ومن يقف وراء هذه المنشورات والتلميحات الاستفزازية للجميع والتي نربأ برجال تموين العاصمة الكبار أن يقعوا في هذا الشرك المنصوب لشيء في نفس يعقوب!***
* ***فيا صاحب الألوان الزاهية والخطط الذكية أيها الغراب الكبير .. دع الأفران تكابد ما تكابده وتعاني ما تعانيه وتعالا نبحث معاً هذا الصمت العسير عن اصحاب المطاعم التي تقدم للجمهور اللحوم الهندية على أنها لحوم بلدية وتثير شهيتهم بكفتة الحمير !***
تعليقات
إرسال تعليق