قيمة التسامح والتعايش السلمي
بقلم.. حمادة عبد الجليل خشبه
التسامح قيمه انسانيه عظيمه تعارفت عليها الامه الاسلاميه من رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم عندم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء.
قيمه التسامح لها معاني عظيمه يأخذ الانساء أجرها من الله سبحانه َتعالي.
يعتبر التسامح والتساهل الفكري من المصطلحات التي تُستخدم في السياقات الاجتماعية والثقافية والدينية لوصف مواقف واتجاهات تتسم بالتسامح أو غير المبالغ فيه لممارسات وأفعال أو أفراد نبذتهم الغالبية العظمى من المجتمع. ومن الناحية العملية، يعبر لفظ "التسامح" عن دعم تلك الممارسات والأفعال التي تحظر التمييزالعرقي والديني.
مما لا شك فيه أنَّ عالمنا اليوم في أشد الحاجة إلى التسامح الفعال والتعايش الإيجابي بين جميع فئات البشر-على اختلاف أديانهم وأجناسهم- أكثر من أي وقت مضى، نظراً لأن التقارب بين الثقافات والتفاعل بين الحضارات يزداد يوماً بعد يوم بسبب ثورة المعلومات والاتصالات والثورة التكنولوجية التي أزالت الحواجز الزمنيه والمكانية بين الأمم والشعوب، حتى أصبح الجميع يعيشون في قرية صغيرة ممّا يحتِّم على الجميع التفاعل والتعاون من أجل حياة سعيدة آمنة،ومستقبل واعد أفضل وأجمل.
وهذا كلّه لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع إلاَّ بترسيخ مفاهيم التسامح الدينيِّ،وتطبيق مبادئ التعايش بين فئات البشر على تنوعهم واختلافهم،والتعاون بينهم جميعا لخدمة الإنسانيَّة والنهوض بها إلى مراقي التقدم،والعمل على إرساء الأمن والأمان.
فالتسامح كسلوك وموقف ليس مِنَّة أو دليل ضعف وميوعة في الالتزام بالقيم، بل هو من مقتضيات القيم ومتطلبات الالتزام بالمبادئ، فالغلظة والشدة والعنف في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، هي المناقضة للقيم، وهي المضادة لطبيعة متطلبات الالتزام وهي دليل ضعف لا قوة،ولذا لا غرابة بعد ذلك أنَّ نجد الإسلام الحنيف يرسخ التسامح والتعايش مع جميع البشر في كلِّ مبادئه الجليلة وأحكامه البديعة.
إن السياسة الدولية عرَّفت مصطلح التعايش السلمي، على أنه قيام تعاون بين دول العالم، على أساس من التفاهم وتبادل المصالح الاقتصادية والتجارية، وحيث ظهر هذا المصطلح بعد الحرب العالمية الثانية وانقسام العالم إلى معسكرين متقاتلين.
فالتسامح كسلوك وموقف ليس مِنَّة أو دليل ضعف وميوعة في الالتزام بالقيم، بل هو من مقتضيات القيم ومتطلبات الالتزام بالمبادئ، فالغلظة والشدة والعنف في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، هي المناقضة للقيم، وهي المضادة لطبيعة متطلبات الالتزام وهي دليل ضعف لا قوة،ولذا لا غرابة بعد ذلك أنَّ نجد الإسلام الحنيف يرسخ التسامح والتعايش مع جميع البشر في كلِّ مبادئه الجليلة وأحكامه البديعة.
وينبغي أن تهتدي الشراكة من أجل السلام والأمن الدوليين في توصياتها بالمبادئ الأساسية المتمثلة في التسامح والاحترام المتبادل والمصلحة المتبادلة، مما يؤدي إلى التعايش السلمي بين الدول وقيام علاقات حسن الجوار والوحدة في ظل التنوع.
ولتحقيق هذا التعايش السلمي بين الدول يتطلب الامتثال من جميع الدول لسيادة القانون،
وقال الرئيس السيسي: نحن نحتاج إلى التسامح وإعلاء قيمة الاخوة الإنسانيه ولابد ان نفهم معني الحوار، ونتقبل الاراء الأخرى دون تعصب أو جهل ونعزز التعاون لنبذ التعصب ونتصدي لخطاب الكراهيه وننشر القيم والتسامح والعدل والمساواة من أجل تحقيق السلام والاستقرار .
مصر مهد الحضارات منذ قديم الأزل فهنك تناغم وتجانس كبير وتعايش سلمي فيها قل إن تجد مثله في دول كثيره في العصور القديمة والحديثة .
قرأت في بعض الجرائد الالكترونيه وتحديد كان في صوت الامه : وقوع بعض الحوادث الإرهابية من بعض المتطرفين في الأعوام السابقه لا تعني نهاية هذا التناغم والانسجام بين كافة الطوائف والأديان فمصر ملتقى سياحي وثقافي عالمي يزورها سنوياً الملايين من عشاق هذا البلد ولا يشعرون بشيء من التمييز أو التفرقة التي تكدر صفو هذا الجمال الراقي في البساطة وحسن التعامل فالجميع يرفع دائماً شعار مصر ترحب بكم.
حفظ الله مصر شعباً وقياده وتحيا مصر
تعليقات
إرسال تعليق