كيف تصبح محاورا ناجحا ومميزا؟
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
يعدُّ تفعيل دور الحوار الناجح من الأمور الضروريّة التي لا يمكن الاستغناء عنها من وجهة نظر المُفكّرين في العديد من المجالات، مثل الإدارة، وعلم الاجتماع، والاقتصاد، والسياسة. ويَعتمد تطبيق الحوار النّاجح على وجود مجموعة من المَهارات الأساسيّة الآتية:
1-الإنصات:
هو من المَهارات المُهمّة في أيّ جلسة حوار بين أكثر من مُتحاور، ويُؤثّر الإنصات على المُستمع للحوار في خمس حالات هي:
-التجاهل: هو عدم الاهتمام في كلام المَحاور، مثل الانشغال بشيء ما، كالهاتف، أو قراءة مجلّة، أو مشهد خارج قاعة الحوار.
-التظاهر: هو ليس إنصاتاً صادقاً أو تجاهلاً واضحاً، بل هو ظهور تعابير على الشخص تدلّ على أنّه مُنصت، ولكنّه يُفكّر بأشياء أخرى خارج موضوع الحوار.
-الانتقاء: هو اختيار جزء مُحدّد من الحوار والتركيز عليه؛ إذ يختار المُستمِع ما يُهمّه في الحوار ويُهمل العناصر أو المَحاور الأخرى؛ لأنّه يبحث عن شيء يخصّه في كلام المحاور.
-الانتباه: هو الإنصات الكامل لكافّة كلام المحاور، والفهم التام لمَضمونه، وليس بالضّرورة أنّ يكون المُستمع مُوافقاً عليه.
-التفاعل: هو عدم اكتفاء المُستمع بالانتباه فقط، بل يتفاعل مع المحاور ويحاول مُناقشته والتعرّف على رأيه؛ وخصوصاً في حال وجود اختلاف في الآراء بين المُستمع والمحاور.
2-التمتع بالمهارات اللفظيّة:
هي من المهارات الأساسيّة للحوار التي تُساهم في جعله مُؤثّراً على المُستمعين، ومن أهمّ هذه المهارات ما يأتي:
-التأني في الحوار، ممّا يؤدي إلى وجود ثقة في الغالب بين أطرافه.
-التركيز على أهمّ الكلمات أثناء الحوار.
-الحرص على استخدام طُرق مُتنوّعة في تكرار الأفكار.
-التنويع في نبرة الصّوت أثناء التكلّم، ممّا يُؤدّي إلى تقليل الشّعور في الملل.
-تغيير طبيعة سرعة الحوار على نحو مُتدرّج، والتوقّف قبل وبعد الحديث عن الأفكار ذات الأهميّة.
-جنّب رفع الصوت (الصراخ)؛ إذ إنّ خفض الصّوت أثناء الحوار مع الأفراد الآخرين يُعتَبر مُؤثِّراً؛ لأنّ المُستمِعين ينجذبون إلى المحاور الذي يتحدّث بصوت مُنخفض، ويكون كلامه أكثر قبولاً عندهم.
ستاا
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق