حق الرد : أبلغنا القيادات التعليمية في حينه وتعاملنا بروح القانون والحرص على اعلاء القيم التربوية


ردا على الخبر الذي نشرناه بالأمس على موقع جريدة أحداث الساعة تحت عنوان (عنتر شايل سيفه بالمدرسة الزخرفية) تفضل السيد المربي الفاضل مدير المدرسة الزخرفية. بدمنهور الأستاذ / جمال توفيق الموقر بالتعليق على ماحدث دون أن يطلب منا حتى كتابة حقيقة الواقعة  ولكنه في أسلوب الرجل التربوي المسئول أوضح لنا أنه بمجرد وقوع حالة الشجار السريع بين طالبين بالمدرسة أثناء الفسحة ، استنكرت إدارة المدرسة مثل هذه الحالة ، وقام سيادته بإبلاغ القيادات التعليمية التي استجابت له في الحال ، ثم قام بإبلاغ أحمد بك العريان للتصرف كجهة أمنية رفيعة المستوى ، والذي اصطحب الطالب المعتدى معه ، وقد تم تحرير المحضر اللازم ، ثم قام بإخطار ولي أمر الطالب المعتدي على زميله ، كما تم متابعة علاج الطالب المجني عليه من الإصابة الخفيفة (خدش) في حينه ، وانتهى الأمر على خير بفضل الله ويقظة إدارة المدرسة .

كما اكد سيادته أنه من جانبه يحرص يوميا كل الحرص على تفتيش الطلاب قبل دخولهم إلى حرم المدرسة من أجل تأمين سلامة جميع كل الطلاب، ولا يمكن بأي حال من الأحوال السماح لأي طالب بالدخول بسلاح أبيض أو آلات حادة داخل المدرسة 

كما نفى عدد من إدارة المدرسة أن يكون الطالب المعتدي قد ضرب زميله بالكاتب أو بأي سلاح أبيض كما ذكر في الخبر السابق نشره ، ولكن عملية الاعتداء كانت - كما وصفوها - عن طريق الضرب بالروسبة نتيجة لخلاف بسيط بين الطالبين الزميلين .

و من جانبنا ، ابتلينا أنه واحبٱ ولما علينا أن نعمل فورا على نشر الرد الوارد إلينا من المسئول الأول بالمدرسة الزخرفية بدمنهور والذي يعتبر المصدر الاصدق دائما في توضيح كل الملابسات والاكثر حرصا على سير وسلامة وارتقاء العملية التعليمية واعلاء القيم السلوكية والتربوية بين جميع طلاب المدرسة.

هذا ، وتؤكد أننا تسجل شكرنا العميق للسيد الاستاذ جمال توفيق الذي يواصل عمله ليل نهار  تحت ضغوط متعددة يواجه كم من المشكلات اليومية وكأنها الطوفان لكنه في كل مرة ينجو بسفينة التعليم من الغرق وكأنه ستريم خطوات نوح عليه السلام.. فشكرا لك استاذ جمال توفيق المدير المحترم ولكل مسئول تربوي صاحب كلمة حق وجهد مشكور وعمل صالح.




 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شباب المفرجية يصحو من نومه العميق بعد جريمة القتل البشعة

كفانا .. قلوبنا تعبت ارحمونا