الجاهلية الامريكية

 

الجاهلية الأمريكية

روعة محسن الدندن/سوريا



يقول الكاتب أحمد فائز في كتابه دستور الأسرة عن جاهلية أمريكا

إن عوامل التدمير تعمل في كيانها، على الرغم من هذا الرداء الظاهري ،وتعمل بسرعة،ممايشي بسرعة الدمار الداخلي على الرغم من كل الظواهر الخارجية!!!

ونقلا عن كتاب الحجاب للمودودي ص ١٢٩-١٣٠

اخيرا يعلن رئيس الولايات المتحدة أن ستة من كل سبعة من شباب أمريكا لم يعودوا يصلحون للجندية بسبب الإنحلال الخلقي الذي يعيشون فيه.وقد كتبت احدى المجلات الأمريكية منذ أكثر من ربع قرن تقول

"عوامل شيطانية يحيط ثالوثها بدنيانا .وهي جميعها في تسعير سعير لأهل الأرض،أولها :الأدب الفاحش الخليع الذي لا يفتأ يزداد في وقاحته ورواجه بعد الحرب العالمية الأولى بسرعة عجيبة .والثاني :الأفلام السينمائية التي لا تذكي في الناس عواطف الحب الشهواني فحسب ،بل تلقنهم دروسا عملية في بابه .والثالث:انحطاط المستوى الخلقي في عامة النساء ،الذي يظهر في ملابسهن،بل في عريهن،وفي اكثارهن من التدخين،واختلاطهن بالرجال بلا قيد ولا التزام ...هذه المفاسد الثلاثة فينا إلى الزيادة والإنتشار بتوالي الأيام .ولابد أن يكون مآلها زوال الحضارة والإجتماع النصرانيين وفناءهما آخر الأمر.فإن نحن لم نحد من طغيانها، فلا جرم أن يأتي تاريخنا مشابها لتاريخ الرومان،ومن تبعهم من سائر الأمم،الذين قد أوردهم هذا الإتباع للأهواء والشهوات موارد الهلكة والفناء،مع ماكانوا فيه من خمر ونساء،أو مشاغل رقص ولهو وغناء"

والذي حدث أن أمريكا لم تحد من طغيان هذه العوامل الثلاثة ،بل استسلمت وهي تمضي في الطريق الذي سار فيه الرومان!!

وأما الطبيب العالمي الكيس كاريل فكتب في كتابه"الإنسان ذلك المجهول"

بالرغم من أننا بسبيل القضاء على اسهال الأطفال والسل والدفتيريا والحمى والتيفوئيد...الخ فقد حلت محلها أمراض الفساد والإنحلال .فهناك عدد كبير من أمراض الجهاز العصبي والقوى العقلية ..ففي بعض ولايات أمريكا يزيد عدد المجانين الذين يوجدون في المصحات على عدد المرضى الموجودين في جميع المستشفيات الأخرى.كالجنون،فإن الإضطرابات العصبية وضعف القوى العقلية آخذ في الإزدياد ،وهي أكثر العناصر نشاطا في جلب التعاسة للأفراد ،وتحطيم الأسر ...إن الفساد العقلي أكثر خطورة على الحضارة من الأمراض المعدية،التي قصر علماء الصحة والأطباء اهتمامهم عليها حتى الآن!"

وأما القاضي بن لندسي الذي أتيح له الإطلاع الواسع على أخلاق النشئ لأنه رئيسا لمحكمة جنايات الصبيان بدنور فقد كتب بكتابه "تمرد النشئ الجديد"

(أن الصبية في أمريكا قد أصبحوا يراهقون قبل الأوان،وفي السن الباكرة جدا يشتد فيهم الشعور الجنسي.وبحث القاضي عن أحوال ٣١٢ صبية على سبيل النموذج.فعلم أن ٢٥٥ صبية منهن كن أدركن البلوغ فيما بين الحادية عشرة والثالثة عشرة من سنين أعمارهن يوجد فيهن من امارات الشهوة الجنسية والمطالب الجسدية مالا يكون عادة إلا في بنات الثامنة عشرة فمن فوقهن سناً)ص ٣٢٨

كما كتب الدكتور اديث هوكر في كتابه"القوانين الجنسية"

أنه الغريب الشاذ حتى في الطبقات المثقفة أن بنات سبع أو ثماني سنين منهم يخادن لذاتهن من الصبية وربما تلوثن معهم بالفاحشة فيقول:(بنت في السابعة من عمرها،من بيت عريق في الشرف والمجد، ارتكبت الفحشاء مع أخيها وعدد من أصدقائه .ونفر آخر من خمسة أولاد أيضا .وكان أكبر أؤلئك سنا ابن عشر سنين .وبنت أخرى في التاسعة،كانت في ظاهر الأمر تحت رقابة شديدة ،وجدت سعيدة بكونها حبيبة عشاق ذوي عدد!)

وطبعا هناك العديد والعديد من التقارير والإحصائيات عن انحطاط تلك الدول وأنها في طريقها إلى الإنهيار لإن البغاء في الغرب هو بمثابة الشغل التجاري الدولي المنظم.ومن أكبر أسواقه في أمريكا عواصم نيويورك وريودي جنيرو وبونس آيرس

هذه الحريات التي حصل عليها الغرب والتي تدافع عن الحقوق الإنسانية

ولنكمل بعد ذلك عن الحرية في الإسلام ونقارنها بالحريات الغربية لنعرف من هي الثقافة الجاهلية ومن هو الإرهابي

Image may contain: 1 person, close-up

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شباب المفرجية يصحو من نومه العميق بعد جريمة القتل البشعة

" الناتو العربي " أو " ناتو شرق أوسطي " ! بقلم: الدكتور نور الدين منى

وتتجلي الحقيقة في ابهي صورها وتدخلين وتخرجين!!!!؟؟