مستقبل الأوطان المزورة ...!! بقلم الدكتور: نور الدين منى متابعة :روعة محسن الدندن
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- تعيش الأوطان المزورة حاليا وخاصة الأوطان العربية ....
حالة من التردي الفكري والثقافي والأخلاقي والسياسي ،
يصعب تصورها ، لأنها لا تقوم على أي نمط أو نموذج
تربوي - تعليمي- أخلاقي..سياسي .. اجتماعي..
- فكانت النتيجة أنظمة لا توجد بها مؤسسات ؛ ولا قانون عام عادل
شامل يطال الجميع ..ولا ذهنيات تقبل العمل المؤسساتي ..
ولا معايير للكفاءة والجدارة ...
- بل عدلوا وراثيا نظام القبيلة والطائفة ، واعتمدوا سياسات
تصنيم وتأليه الحكام والملوك والأمراء..
اي أخرجوا نظام الفرد المطلق ؛ دون مؤسسات..
وحتى طمس هوية الأوطان..بعكس ماهو معروف علميا وسياسيا
عن بناء الدولة والمؤسسات..والبرلمانات ..
- كل الدولة والحكومة او الإمارة او المملكة في الأوطان المزورة مسخرة لخدمة الفئة الحاكمة والنظام ..
- لا حريات فكرية ولا سياسية ..ولا حريات رأي...
الإنسان فيها رقم وليس مواطن ..
ولذلك يختفي الوطن ككل في الجزء كفرد
أو عائلة ملكية وراثية ...تسبغ عليها صفة القداسة والتبريك ..!!
* تلك الأوطان المزورة والمشوهة ستبقى
- غير مستقرة سياسيا نتيجة تزوير قواعد المنطق في بناء الدولة ؛
- ومتخلفة تعليميا ، وهذا مبرمج بحسبان ...
- وستبقى تابعة اقتصاديا وتتسول الغذاء ...و...
- وتعيش بلا كرامة ....
- وتعلق كل خيباتها وفشلها على مؤامرات عالمية مزيفة ...
والأصح القول:
أن أنظمة البلدان المزورة هي من تتآمر مع الجهات الأجنبية
ضد شعوبها ...!!
متى ستنهض تلك الشعوب، وتدرك الحقيقة المرة ...!!!
٩ حزيران ٢٠٢١
نورالدين منى
.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق