هوية المسؤول الكبير ( هو - هي ) في الأوطان المزورة.. !!
* الشرط اللازم:
لتتبوأ منصبا تشريفيا وليس تكليفا وطنيا، أن تكون أدوات الأمير وأذرعه الأمنية ؛ قد حضرت لك له ملفا شاملا من الفساد بكل أشكاله
( قبض الرشاوى وإتقان طرائق الفساد...وإحداثيات النساء ...).
* الشرط الكافي
أن تكون بوصلة الكرامة عندك معطلة....!!
والكرامة بحد ذاتها مستأصلة ...!!
وعندك جموح منقطع النظير لجمع المال ، حتى لو بعت الوطن ...!!
وعندك قابلية لتنفيذ ما تطلبه منك حاشية الأمير دون اعتراض ...!!
وفي حال جاءتك صحوة الضمير ..وفكرت ولو تفكير
بالخروج عن المطلوب ...!!
فتح ملفك ،ووضع الرسن في رقبتك ...
ويصدر الفرمان الموعود ....
ويتاجر بقضيتك...
وتعرض عليك الوثائق والأفلام والتسجيلات..
حتى تتخلى عما جمعته من مال الحرام ...
ويذهب المال إلى المكان الموعود..!!
هكذا تكون دورة حياة المسؤول الكبير
في زمن الإفلاس الأخلاقي والفكري
وفي الأوطان المزورة...
حيث الأمير أضحى حقيرا...
والحقير أصبح أميرا ...!!!
٦ حزيران ٢٠٢١
نورالدين منى
تعليقات
إرسال تعليق