على هامش قنون رفت الموظف المدمن! بقلم : د. إيهاب الحمامصي



احنا محتاجين ان يبعث الله الرجل العظيم أحمد رشدي قاهر تجار المخدرات من قبره مرة أخرى ليعود وزيرا للداخلية

مش معقول تكون اكبر إدارة مكافحة مخدرات فى الشرق الأوسط فى مصر وأيضا اكبر نسبة مدمنين فى مصر

والمدمنين دول بيتم إجبارهم على الإدمان بكافة الطرق المباشرة وغير المباشرة

نتيجة غياب دور الأسرة للانشغال بأكل العيش

وغياب دور التربية والتعليم طبعا

وغياب دور دور العبادة

واتباع كبار تجار المخدرات سياسات مدروسة للإيقاع بضحاياهم من الطفولة مثلما كان يتم الاتفاق على توزيع المخدرات أمام المدارس والنوادي

واذكر واقعة فى أوائل التسعينات حكم فيها القاضي الجليل المستشار جمال عبد الرحيم على أحد موزعي المخدرات بالإعدام شنقاً وعلناً فى مكان ضبطه حيث كان يوزع السموم البيضاء أمام نادي الشمسوبفعل فاعل تم إلغاء الحكم !

وقد قابلت هذا المستشار الجليل وشكرته من خلال عضويتي فى جمعية أنصار حقوق الإنسان بمصر برفقة الدكتور عزيز صدقي رئيس الوزراء الأسبق (خلال حرب أكتوبر) ورئيس الجمعية والوزير مفيد شهاب عضو الجمعية والسفيرة نائلة جبر مندوب مصر بالأمم المتحدة 

..

جدير بالذكر أن قوة ونفوذ تجار المخدرات أدى لاستقالة أحمد رشدي أعظم وزير داخلية فى تاريخ مصر..

ويوم إقالته احتفل تجار المخدرات أمام منزل الوزير رافعين انتاجهم من الصنف الجديد من " طرب " الحشيش ماركة "باي باي رشدي"

..

تتوفر الإرادة لمنع تلك السموم من بر مصر عندما يتم إعدام تاجر أو مهرب مخدرات واحد فى ميدان التحرير وتعليق جثته لثلاثة أيام.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شباب المفرجية يصحو من نومه العميق بعد جريمة القتل البشعة

كفانا .. قلوبنا تعبت ارحمونا