من ملامح الشعوب الرافضه للنهوض
بقلم الدكتور:نور الدين منى
متابعة :روعة محسن الدندن
- نزعة الشعب المتخلف لمخالفة القواعد والنظم والأصول...
- والتعدي على الممتلكات العامة الحكومية.. لأن في داخله رواسب مريضة ومركبات نقص نفسية تدفعه إلى ذلك معتقداً أن هذه هي الحياة الحقيقية ..!!
- لا يمكنك التنبؤ بحركة سير أفراد الشعب المتخلف، وبالتالي تجدهم يتصادمون فيتشاجرون فيتشاتمون وهكذا،..وخاصة في شهر رمضان المبارك..!!
- وكلما سألت أحدهم أن يفعل شيئاً إيجابياً قال لك :
"هذه بلدنا شو ظانن نحن في سويسرا؟ "
- مطابخ فاخرة لدى أغنيائهم وغياب المكتبات..وتناول الطعام أكثر من ثلاثة مرات يومياً ...
- دورات مياه مريحة ومنعشة..
- خمارات على اليمين والشمال ..ليلهم نهار ونهارهم ليل..!!
- كثرة البصّارات وقارئات الأبراج وكتب تفسير الأحلام...!!
- الأكثر مبيعاً في الصيدليات : عقاقير المهدئات والمسكنات والمنشطات(الفياجرا).
- وجود علاقة طرديه موجبة بين عدد الجوامع ودور العبادة وبين عدد الفقراء...
- المسؤول عندهم يخاف من سائقه ومرافقه؛ وحتى من زوجته ...
الكلُّ خائفٌ من الكلِّ..!!
- تواجه الحكومات لدى هذه الشعوب المشاكل حال وقوعها؛ بدون رؤى وتخطيط، ولا وجود لذهنية العمل المؤسساتي...!!
- ويظل تعاملهم مع الأحداث والمشاكل سطحيا، وهكذا تتدهور أحوال المجتمع والمواطن باستمرار.
- نواب هذه الشعوب التي تمثل مواطنيها في البرلمان (معيَّنون وليس منتّخَبون)، وهم أكثر الناس حرصاً علي نيل المزايا الخاصة، وتجدهم يحرصون على تخويف الآخرين ...!!
- تعامل الحكومة فيها الشعب ببطر وفوقية وباحتقار وتعال ... وليست له أي حقوق كما لدى الشعوب غير المتخلفة.
- ولهذا؛ فالمواطن يُهان في كل مكان ...، ويقُمع في عمله في كل المؤسسات والجهات والمنظمات حتى الخاصة... يأكل بعضه، و يقهر بعضه، و يتسيَّد على بعضه...
- ولهذا فإن رجال القضاء حماة العدالة يخافون من الجناة وتجار المخدرات والعاهرات.. !!
- دخول المنظومة التربوية والتعليمية (في جميع مراحلها) والمناهج والإدارة في حالة حرجة ...!!
ملاحظة : يرجى من الأصدقاء و القراء الكرام إغناء المنشور من خلال تعليقاتكم ...
طابت أمسيتكم الرمضانية...وجمعة مباركة للجميع..
١ حزيران ٢٠١٨
نورالدين منى
تعليقات
إرسال تعليق