عادل لبيب والداودي و سالمان في عقول وقلوب أبناء قنا


قد تكون صورة ‏‏٤‏ أشخاص‏

  

كتب - عبد الرحيم خير حسين
كالعاده عند كتابة موضوع صحفي أو مقال تتزاحم الموضوعات والأفكار والاطروحات
وحين اصر علي أن كثير من نواب الشعب مازالو في العقول والقلوب حتي بعد رحيلهم عن الدنيا
وآخرون بستقرون في قاع مزبلة التاريخ السياسي
هناك ساسة وسياسون بمعني الكلمة
وايضا هناك نواب المال السياسي والعنطزة والفشخرة واثارة القيل والقال
ورغم أن المشروع القومي حياة كريمة قضي تماما علي الجانب الخدمي الذي كان يتعكز علية نواب الشعب
وصار لا دور خدمي حقيقي لكثير من النواب
كنت أود أن أكتب عن المعلمين الذين تركوا الأثر في نفسي من المرحلة الابتدائية ثم الاعدادية ثم دار المعلمين والمعلمات بقنا ثم دار المعلمين والمعلمات بالأقصر
وايضا اساتذتي في كلية التربية بقنا وايضا الأساتذة في الدراسات العليا ودور كل منهم
ولكن ارجأت ذلك قريبا
وقررت الكتابة عن ثلاث مسؤلين
تركوا ومازلوا يتركوا الأثر الطيب فيمن يتعامل معهم
أو ل تلك الشخصيات اللواء الوزير عادل لبيب محافظ قنا والذي في عهده كانت قنا من انظف المدن العربية وكنت تجد هذا الرجل في اي وقت وفي أي مكان علي مدار اليوم وصنع من الفسيخ شربا ت وبني نهضة قنا الحديثة
وتعاملت مع هذا الرجل عن قرب تحس انه مسؤل وصاحب قرار يسعي وينفذ حتي صارت قنا مدينه عالمية وتحرك نحو تعميم فكرة تحويل كافة مراكز ومدن المحافظة ك مدينه قنا
وعاد لبيب مجددا محافظا ل قنا فترة حكم الإخوان المسلمين لمصر
الي أن تم اختيار ه وزير التنمية المحلية
ومازال عادل لبيب الوزير اللواء اسمة محفورا في عقل وقلب الكثير من أبناء قنا
ثاني تلك الشخصيات
اللواء أشرف غريب الداودي المحافظ الحالي
والذي أثبت للجميع انه مهموم بقنا ومشاكلها
وكان صاحب قرار لا تمنعوا عني اي مواطن ومكتبي مفتوح امام جميع أبناء المحافظة
هو نفسة الداودي الذي أصدر قرارا الزم به نفسه والذهاب إلي حيث يتواجد المواطن القنائي
وكانت اللقاءات المفتوحة وكل اسبوع لقاء مفتوح في مركز من مراكز المحافظة والاستماع إلي مشاكل الجماهير علي الطبيعة
وكان يصحبة كافة وكلاء الوزارات في تلك اللقاءات لحل مشاكل المواطنين وتوقفت تلك اللقاءات بعد انتشار كورونا
وبعد إعلان قنا خالية من كورونا نتمني عوده تلك اللقاءات مجددا
وايضا ومن المعلوم أن اللواء أشرف غريب الداودي يبدأ يومه بعد صلاة الفجر يوميا ويتفقد الحياة بنفسة
هو نفسة الذي يرافق كثيرا من المرضي إلي المستشفيات بسيارته
هو ايضا الذي يحنو علي الباعة الجائلين والمواطنين
هو الداودي الذي سخر كافة إمكانيات المحافظة
وكافة نوابة والمعاونين لحل مشاكل المواطن القنائي
هو نفسة غريب الداودي الذي عمل برتوكول تعاون بين الجهات الصحية مستشفيات الجامعه ومستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات التعليمية والتأمين الصحي لتقديم خدمه صحية للمواطن وايضا جعل صرف العلاج مجاني والكشف بتذكره ثمنها جنيها واحدا
وثالث تلك الشخصيات اللواء جمال سالمان مساعد مدير الأمن الحالي
هذا اللواء ويعرف ذاك جيدا كل من يتعامل وتعامل معه
أنه يراعي ربه في عمله ويكره الظلم ويتعامل مع الناس بشهامه ابن الأصل والاصول وابن البلد
وما زال سالمان يتربع في قلوب أبناء قنا وكل الأماكن التي عمل بها اللواء سالمان
فتلك ثلاث نماذج حية للمسؤل الناجح
وحتمية نيلهم التقدير والاحترام وعظيم الشكر من كافة من يتعاملون معهم
بالطبع يتركون سيرة حسنه
وينالون الاحترام والتقدير حتي بعد تركهم الخدمة
نماذج تحتاج لها مصر في كافة الوزرات والمكاتب ومواقع المسؤلية
حيا الله اللواءات
عادل لبيب واشرف الداودي وجمال سالمان
ونقول لهم صنعتم قمة المجد لنيل حب الناس
ورسالتي
لنواب مجلس النواب
ومجلس الشيوخ
هناك عقول وقلوب
وايضا هناك قاع مزبلة التاريخ السياسي

!!!!!!!!!
قد تكون صورة ‏‏٤‏ أشخاص‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شباب المفرجية يصحو من نومه العميق بعد جريمة القتل البشعة

" الناتو العربي " أو " ناتو شرق أوسطي " ! بقلم: الدكتور نور الدين منى

وتتجلي الحقيقة في ابهي صورها وتدخلين وتخرجين!!!!؟؟