ماذا لو كنت عضو مجلس نواب 2
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
كتب عبد الرحيم خير حسين
وكثر صدي المقال السابق ماذا لو كنت عضو مجلس نواب؟ واتصالات تلفونية حتي انني لم أستطع الرد علي الكثير منها نظرا لحالتي الصحية
ولو كنت عضو مجلس نواب
سأكون أكثر تواضعا واتزانا واسعي للم الشمل وابعد عن الخراب والتخريب والانتقام
واستغلال منصبي كتائب والتخلص من الكفاءات المحبوبة شعبيا والتي تؤدي دورها الوظيفي علي الوجه الأكمل
ولا أسمح لأي من حولي سواء أقاربي أو أصدقائي التحدث باسمي وتهديد الناس ومحاولة التعالي عليهم
ولن انسي يوما انني كنت نكرة لا يعرفني الكثيرون قبل وصولي لكرسي البرلمان
وان لا استخدم اسلوب العجرفة والتفاخر مع أبناء الدائرة
وتلفوني مفتوحا وارد علي اتصالات الناس
لانني مؤقن أن حب الناس غاية
وإخلاص العمل واتقانه اسمي الغايات
ولن اسعي لتدمير من حولي واستخدام حصانتي في الحاق الضرر بالشرفاء
ولن أحاول شق الصف ونشر الفتنه
ولن أترك مجالا لتوسيع فجوة المعارضين لي والذين يظهرون عيوب علي صفحات الشوسال ميديا
ولن اتعالي أو اتكبر ابدأ علي أبناء الدائرة
واهلي
لانني اعلم انه فعلا قاع مزبلة التاريخ السياسي فية روائح كريهة ونتنه وعفنه
وساحاول تحجيم أقاربي من التحدث باسمي أو تهديد الآخرين اعتمادا علي حصانتي
وان ارعي الله في أبناء الدائرة وابعد عن الفشخرة والانتخه ولن أحاول انسب اي عمل ليس لي لنفسي
واسعي بالصدق والعمل الجاد الوصول لقلوب أبناء الدائرة حتي يكونوا هم خط الدفاع المتين عني واجد منهم كل العون في الانتخابات القادمة
وسابعد عن الرشاوي الانتخابية
من خلال التقرب للناخبين وتطوير الدائرة
واعترافي واقراري أن برنامج حياة كريمة مشروع قومي مدروس حسب احتياجات فعلية لأبناء الوطن
وانني ابحث عن الخدمات الناقصة للمواطنين بعيدا عن مشروع حياة كريمة
ولن أدعي انني خبير صناعي أو خبير زراعي أو خبير سياسي
ولابد أن اعترف علانية انتي علي السلم السياسي
ولابد أن يكون نصب عيني
ان هناك نواب بقوا في القلوب والعقول رغم رحيلهم
وان نواب آخرين في قاع مزبلة التاريخ السياسي
١١
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق