احوال وأهوال وتكنولوجيا تهلكنا
كتب - عبد الرحيم خير حسين
كالعاده وتزاحم الموضوعات وتركيز ي علي نواب المجالس النيابية واهميتهم ومشروع حياة كريمة
وايضا المستشفيات والأدوية وأقسام العناية القلبية بها لانني أصبحت زبونا دائما بتلك العناية القلبية
ولكن باستغراب شديد
نجد القتل وعادة الثأر في صعيد مصر وتأصيلها رغم مقتها والكراهية العميقة لتلك العادة من المثقفين ورجال الدين !!!
وأسباب واهية وخراب وتخريب
وهناك حقيقة مؤكدة والانفتاح المفاجيء علي العالم باثره وتنوع الثقافات من خلال استخدام صفحات التواصل الاجتماعي المتنوعه
واختلاط الحابل بالنابل وصعوبة مراقبة التكنلوجيا الحديثة والتواصل الاجتماعي الذي أصبح متاحا وتجد فيه كل ما تبحث عنه بصرف النظر عن اتفاقة مع الدين من عدمه
أو اتفاقة مع عاداتنا الاجتماعية من عدمه
وصرنا نقلد بدون تميز
حتي أننا نري تغيير الأحوال
وتغيير الانماط فصرنا نجد تغييرات جذرية تهلكنا
وكما نري الطرق المستحدثة للموت الرحيم ومطالبات لإقراره
وايضا الطرق المتنوعه للانتحار
بل ومطالبات بحرية التخلص من النفس
تبدلت الأحوال فنري أهوال
أهوال تخالف ما تربينا علية كعرب
عرب العزه والكرم والشهامة والمرؤة والصبر وقوة التحمل والإيثار والنخوة
عرب العرض والشرف
عرب الكرم الحاتمي وحاتم الطائي
عرب أبو جهل عندما ضرب السيدة أسماء بنت أبو بكر وخوفة من أن يعاير بذلك رغم تدبيره وسعية لقتل النبي محمد صلي الله علية وسلم
وعرب الإسلام وسماحتة وتنظيم حياة كافة سكان الأرض كلها والقرآن الكريم الذي سرد الدنيا والآخرة
وحلول كافة المشاكل والعقبات امام الإنسان
أهوال القتل
أهوال التدخل في أمور الغير
أهوال وتبدل الأحوال وصارت الحياة قاسية جامدة جافة
وأصبح المال هو المتحكم الأول في التصرفات والأفعال والأقوال
وتتبدل الأحوال فنري أهوال
وأصبح القتل كأنه شيء عادي و
احسنت الدولة صنعا عندما احالت قاتل بنت المنصورة إلي الجنايات في اسرع محاكمه مدنية في التاريخ الحديث المعاصر
وهنا اكرر
وهم يكرر ون نعم أحوال وأهوال وخراب وتخريب وانحدار واندثار بسبب التكنولوجيا الحديثة والتواصل الاجتماعي
والمناداة
القرآن الكريم لم يفرط في شيء ورسم طرق السير للانسان سواء مخيرا أو مسيرا
الإسلام الذي حافظ علي العرض والأرض
والحياة الهادئة للانسان
الإسلام الذي يشجع التطور في كافة مناحي الحياة ولكن بضوابط شرعية تضمن تطبيق الأحكام الشرعية التي اقرتها السماء
ينادون العوده للإسلام حتي تتعدل الأحوال وتندثر الأهوال
تعليقات
إرسال تعليق